طغت في محافظة الخبر مظاهر الاحتفالات باليوم الوطني كافة أحياء المدينة وميادينها العامة.
وقد شهد شارع الكورنيش مساء "رابع ليالي عيد الفطر المبارك لـ1430هـ مسيرة وطنية" ، شاركت بها مئات السيارات وكانت الأعلام الخضراء ترفرف وتحرك مشاعر الوطنية بداخل كل مواطن ، وحماس الشباب وفخرهم بوطنهم مصدر اعتزاز للجميع،
وقد كانت زحمه هذا العام مضاعفه بحكم إنها تجمع مناسبتين تحدث لاول مره
وهي ( إحتفال ألعاب الناريه بمحافظة الخبر بالإضافة لإحتفال اليوم الوطني السعودي الـ 79 )
و لم يعكر صفو هذه المسيرات والإحتفتلات إلا تصرفات بعض المراهقين والتي أدت إلى تعطل حركة السير وإغلاق الشوارع بسيارتهم التي حولوا ألوانها إلى ألوان مختلفة طغى عليها اللونان الأخضر والأبيض الأمر الذي غير ملامحها كلياً وهو ما يعد مخالفة مرورية في نظام المرور تستلزم ايقاف أصحابها.
كذلك قاموا بإحداث فوضى ورفع أصوات مسجل سياراتهم وأخذوا يستعرضون مهاراتهم بالرقص والتمايل بطريقة غير لائقة ولا تمثل هوية الشباب السعودي مما أثار استياء المتواجدين هناك .
كما شوهد قيام بعض الشباب المراهق بمضايقة بعض المارة من العوائل والمقيمين وغياب تام من الجهات الأمنية التي اكتفت بالتمركز عند مواقف الواجهة البحرية والإشارات الضوئية متناسين الواجبات الأمنية المناط بهم تاركين المراهقين يشوهون فرحة اليوم الوطني بهذه التصرفات الرعناء .
شرطة الخبر استعادت السيطرة على كورنيش الخبر بعد تجاوزات المحتفلين بتهشيم زجاج بعض السيارات و كذالك مجموعة كبيره من المحلات التجارية و المطاعم المشهوره على الكورنيش وإيقاف سيارات أخرى عنوة ، وأغلقت المنطقة بعد القبض على عدد من المخالفين ( قرابة الـ300 مراهق ) فيما حجزت المرور بعض السيارات المخالفة وأجبرت أصحابها على إزالة المخالفات.
بداية الكارثة :
نظرا لقلة عدد العسكر المتواجدين في منطقة الإحتفال بدات مجموعة من المراهقين العابثين
في التجمهر وتشكيل جماعات يتجاوز عدد المجموعة اكثر من خمسين مراهق أغلبهم متلثمين
وكانت البدايه الشغب في إيقاف حركة المرور والسير بشكل جماعي في شارع الكورنيش العام
ودون تدخل أي من افراد المرور وثم تطور الحال في الدخول بشكل جماعي لمطعم هارديز
وكانت بداية الكارثة حيث تم تخريب المطعم بشكل وحشي وهمجي
ثم خرجوا بشكل سريع ليتوجهوا لمطعم كنتاكي ولم يكن حاله هو الاخر بأفضل من حال جاره
وليخرجوا بعد ذالك ليعلنو عن بداية سلسلة من مظاهر الشغب والتدمير
واخذوا في التنقل وتدمير المطاعم والكافيهات عديده ,
ليخلفوا مدينة الخبر و ثاني اجمل مدينة عريبه
تبكي على الاطلال , زجاج مكسر هنا , و مطاعم مهجوره هناك ,
واجانب يقفون بعيدا عن اماكن عملهم ( سواء كافيهات او مطاعم )
وتعلوا وجوههم نظرات الخوف والرعب , ولسان حالهم يقول
لماذا !!! وهل يكون الإحتفال باليوم الوطني بتخريب الممتلكات
وتشويه صورة المواطن السعودي خاصه وان مدينة الخبر يسكنها الكثير من الاجانب
الذين وبكل تأكيد سنقلون ما شاهدوه لأبنائهم وأقاربهم بالخارج
وزي الأفلام العربي كما يقال , حضرت متاخره كالعاده ,
مجموعة من قواة الطوارئ وسيطرت على الوضع ولكن بعد فوات الاوان كماهي عادتهم كل عام
فهذا الوضع ليس بالجديد عليهم وعلينا
[b]