قبل 15 يوم بجريدة الرياض نشر
الدراسات أثبتت فعالية اللقاح بنسبة 96%
وصول لقاح أنفلونزا الخنازير 15 أكتوبر
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش على أن وصول دفعة ال 4 ملايين جرعة من اللقاح الخاص بفيروس أنفلونزا الخنازير A – H1N1 والتي تم حجزها مسبقاً سيكون في 15 أكتوبر المقبل, مشيرا إلى أن هناك تحركات كبيرة تقوم بها الوزارة حالياً لشراء ال 6 ملايين جرعه الإضافية والتي وجه خادم الحرمين الشريفين أمس بإضافتها للقاح الطلبة والطالبات والفئات الأكثر عرضة للمرض .
وقال في تصريح صحافي ل " الرياض " : نتوقع أن تصل بعض من الكميات من الدفعة الثانية خلال شهر أكتوبر ونجري اتصالات مكثفة مع عدد من الشركات ولكن لا نملك وقتا محددا بوصولها .
وبين أن اللقاح حال توفره بالمملكة سوف يقتصر فقط على عدد من الحالات وهي الأكثر عرضة للإصابة بالمرض مثل كبار السن والحوامل والذين لديهم مشاكل صحية مزمنه.
وحول مدة مناعة اللقاح أكد أنها لا تتجاوز سنة واحدة مشيرا إلى أن فعالية اللقاح بالجسم تبدأ بعد 10 إلى 15 يوما من اخذ اللقاح.
وبدد ميمش مخاوف البعض من عدم فعالية او ضرر اللقاح الجديد وقال في رد على هذه المزاعم : " لا يوجد تخوف فهيئة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على إنتاج أربع شركات وبعد الدراسات التي أجريت أثبتت فعالية اللقاح بنسبة 96% في أعطاء المناعة خلال جرعة واحدة.
وثمن ميمش توجيه خادم الحرمين والقاضي بتأجيل الدراسة والذي سيعطي الوقت الكافي لتوفير اللقاح وإعطاء المواد التوعويه للطلاب والطالبات والمعلمين.
وأضاف : " سيكون هناك تدريب للأطباء من منسوبي الصحة المدرسية وتدريب للمدرسين بعد اختيارهم على طرق قياس الحرارة ومعرفة أعراض المرض ومنع التجمعات فهي إرشادات صحية عامه وهناك حملة توعية للأسر عن أعراض وطرق انتقال المرض تحت اشراف وزارة الصحة.
طيب تعليق على ما كتب
إنه أول شيء
يكون الناس المصابين بالسعوديه 200 مثلاً
يروحون بالتلفيزيون 50 شخص
و جابوها بالعربيه و تكلموا عنها
و امس تكلم الربيعه عن الخطأ
ببرنامج حجر الزاوية من الدكتور الشيخ سلمان العودة
يعني شكلها النسبة 40 بالمئة الله يستر
رابط الخبر للتأكيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] -------------------------------------------
لقاح أنفلونزا الخنازير: خبراء يحذرون من طرحه في الأسواق.. قبل الانتهاء من التجارب
يعني بجربون علينا الأجانب و أولها بالعالم طلاب السعودية و الله يستر
إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا المشاركة في الإمدادات
لندن: أسامة نعمان
ازدادت حدة المناقشات حول سلامة اللقاحات الموعودة ضد أنفلونزا الخنازير، فيما اشار خبراء حول العالم الى احتمال تضارب مصالح الدول المنتجة للقاحات التي ترغب في تطعيم سكانها اولا، مع مصالح الدول المستوردة له. ولم يقد اعلان منظمة الصحة العالمية بأن الإسراع في اصدار ترخيص لتسويق اللقاحات الموعودة لن يؤثر على سلامتها، من تقليل المخاوف اولا من احتمالات تدني درجات الأمان فيها وخصوصا تأثيراتها المحتملة على الاطفال والحوامل، وثانيا من عدم كفاية تجهيزات اللقاحات لمقاومة انتشار وباء فيروس «اتش 1 ان 1» قبل حلول الخريف المقبل. واشار خبراء بريطانيون وكنديون واميركيون الى ان اخطر ما في هذا الامر هو ان اللقاحات الجديدة، مثلها مثل لقاحات الانفلونزا الموسمية الحالية، سترخص قبل ان يتم الانتهاء من الحصول على نتائج التجارب الكاملة عليها. وكانت الدكتورة ماري باول كايني مديرة ابحاث اللقاحات في منظمة الصحة العالمية قد اوضحت في مؤتمر صحافي اول من امس انه «ليس من الجائز القول بأنها (اللقاحات) غير آمنة، بل انها يمكن ان تكون آمنة جدا». الا انها اضافت بأنه «لا توجد أي بيانات حاليا تؤكد وجود مثل هذا الأمان»! كما نوهت بأنه «وفي أي برنامج واسع النطاق للتطعيم، ستكون هناك حوادث لمضاعفات شديدة».
وقال الدكتور توم جيفرسون الباحث البريطاني في «مؤسسة كوشران» العلمية في حديث للإذاعة البريطانية انه لا توجد أي دراسات للقاحات، عامة، على النساء الحوامل. واضاف انه لم تتم سوى تجربة واحدة على اطفال من فئة اعمار تقل عن سنتين، وقد اظهرت ان اللقاحات، التي تحتوي في تركيبها على فيروس ميت، ليس لها مفعول قوي.
وحذر آرثر تشافر مدير مركز التطبيقات المهنية والاخلاقية بجامعة مونتريال الكندية من الإسراع في ترخيص اللقاح قبل التأكد من فاعليته ومضاعفاته. واضاف في حديث نقله موقع «كندا. كوم» الاخباري الانترنتي، ان «لقاحات الانفلونزا الموسمية لم تثبت كفاءتها. ولذلك فإنه لا توجد دلائل على ان اللقاحات الجديدة ضد فيروس «اتش 1 ان 1» ستكون فعالة». واشار الى ان «الاخلاقيات الجيدة تتطلب حقائق جيدة. الا ان كل المناقشات الاخلاقية انصبت حتى الآن حول من سيستلم الدفعات الاولى للقاح، ولم تطرح أي مناقشات حول سلامة اللقاحات وفاعليتها». كما اكد خبراء بريطانيون آخرون انه لا توجد أي بيانات محددة حول سلامة اللقاح الجديد عند تطعيمه للفئات المهددة أكثر بالإصابة، وهم الحوامل والاطفال الصغار.
وفي حادثة سابقة للتلقيح، طعمت السلطات الصحية الاميركية عام 1976 اكثر من 45 مليون شخص بلقاح انفلونزا الخنازير خوفا من انتشاره (الذي لم يتحقق آنذاك). وقد سجلت اعراض جانبية ومضاعفات على الاعصاب لدى 500 منهم، اصيبوا بـ «متلازمة غيلان باريه» Guillain- Barre syndrome، وهي حالة التهاب الأعصاب الحاد المزيل للنخاعين، التي تظهر عند مقاومة جهاز المناعة لمواد خارجية مثل عوامل العدوى. وقال بيتر سميث رئيس اللجنة الاستشارية الدولية حول سلامة اللقاحات في منظمة الصحة العالمية والبروفسور في علم الاوبئة الاستوائية في كلية لندن للطب الاستوائي، ان احدا من العلماء لم يفهم كنه هذه المضاعفات. واضاف في حديث لإذاعة «راديو 4» لهيئة الاذاعة البريطانية انه لم تظهر مضاعفات مماثلة لتلك الحالات، بعد التطعيم بالكثير من لقاحات الانفلونزا الموسمية.
ويدعي بعض معارضي اللقاحات الاميركيين بأنها غير آمنة، اذ ان بعض اللقاحات ومنها لقاحات الانفلونزا تحتوي على مواد حافظة يدخل الزئبق الضار في تركيبها، وقد تدخل هذه المواد في تركيب لقاح انفلونزا الخنازير، كما قد تدخل مضافات اخرى مثل الالمنيوم الذي يشك في صلته بحدوث اضطرابات عقلية وسلوكية.
وفي تقرير داخلي تم تسريب محتوياته، اشارت مراكز مراقبة الامراض والوقاية الاميركية الى ضرورة بذل الجهود لإقناع قطاعات الجمهور بضرورات التطعيم باللقاحات الجديدة. وقال التقرير الموسوم «استراتيجية الاتصالات والاعلام الخاصة بسلامة اللقاحات» الذي وجه الى العاملين الصحيين، انه يجب التوجه لإقناع مجموعات معينة تشمل «المجموعات المعادية للتطعيم» و«مثيري المشاكل» و «المجموعات الهامشية» و«الآباء المعادين والآخرين من غير المهنيين» واخيرا «المعارضين للحكومة».
وقد نشرت مسودة التقرير على صفحات موقع «أيج اوف آوتيزم»(عصر مرض التوحد) الإلكتروني على الانترنت الذي يشرف عليه الحقوقي الاميركي جيمس مودي الاستشاري القانوني في المرافعات القضائية حول اللقاحات. على صعيد آخر تجددت التكهنات التي طرحت اخيرا، حول احتمال تضارب مصالح الدول، خصوصا الغنية منها، التي تستورد اللقاحات مثل بريطانيا والولايات المتحدة والدول التي توجد فيها منشآت لإنتاجه التي يوجد أكثرها في الدول الاوربية، مثل ألمانيا والنمسا وجمهورية التشيك. وتشير الدلائل المتوفرة الى ان انتشار الاوبئة في الماضي ادى فعلا الى احتفاظ كل دولة بما يكفيها من اللقاحات المضادة.. قبل الشروع بتصديرها الى الخارج! وظهرت اول اشارة استغاثة من اسرائيل التي طلبت من الولايات المتحدة وبريطانيا المشاركة في توزيع امدادات اللقاحات. كما ذكر موقع «نيوز. رو» الاخباري الاسرائيلي باللغة الروسية ان اجتماعا برئاسة بنيامين ناتنياهو اتخذ اول من امس قرارا بحجز طلبات لشراء اول دفعة بمبلغ 20 مليون شيكل.
ويكفي انتاج اللقاحات داخل الولايات المتحدة لسد 20 في المائة فقط من الاحتياجات فيما لا توجد منشآت لإنتاجها في بريطانيا. وينتج نحو 70 في المائة من اللقاحات في العالم في اوروبا. ويقول خبراء اميركيون ان انتشار الوباء الحاد سيقود الدول الى محاولة امتلاك اكبر كمية ممكنة من اللقاحات المضادة قبل تصديرها.
وقد خصصت الولايات المتحدة مبلغ 884 مليون دولار لعقود شراء اللقاحات من شركتي «سانوفي باستور» و«ميدإميون» اللتين تمتلكان منشآت انتاجية فيها، و«غلاسكو سميث كلاين» و«نوفارتيس» التي توجد غالبية منشآتهما في اوروبا.
وقال مسؤولون في مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة الاوروبية ان المراكز لا تتمتع بأي سلطة لحل خلافات كهذه، فيما اشارت منظمة الصحة العالمية الى انه لا توجد لديها أي معلومات حول خطط لأي دولة لوقف شحنات اللقاحات الموجهة للتصدير نحو دول اخرى.
الله يعين
حقيقة لقاحات انفلونزا الخنزير وكشف حقائق هذا الوباء
نشر المقال بتاريخ : الاثنين 10 أغسطس ، 2009 ، 3:58 ظ
بعنوان : كابوس مروع – أسرار منظمة الصحة العالمية
الدكتورة سارة ستون
جيم ستون , صحافي
روس كلارك ، محرر
"إن برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 عندما ينظر إليه بالإخذ في الإعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروسH1N1 من الفيروسات المركبة جينياً و أنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم ، يكشف عن مؤامرة قذرة و واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين , المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية و الفكرية و تدهورت صحتهم و انخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث ، و مجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية و بالتالي فهي متفوقة و تحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً ".
قابلت قصة انفلونزا الخنازير بتشكك كبير ، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية – تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس و عندما يعودون إلى بلدهم .تنتقل العدوى إلى أهاليهم و زملائهم و بذلك يبدأ الوباء في الإنتشار في جميع أنحاء العالم , قصة سينمائية لا يمكن تصديقها ، و كنت على يقين منذ اليوم الأول من أنه إما أنه لا يوجد هناك فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة .
للأسف فإن صحة الإحتمال الثاني قد تأكدت ، و بذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً و غير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف من قبل ، و ينقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم : "بحق الجحيم , من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات ؟ إننا لا نعرف ! " . إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيورH5N1 ، و أخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 و تشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب و مصنع وراثياً. .هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن و الوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس و الوباء للتحذير مقدماً عن أمور ستحدث في المستقبل القريب .
المحاولة الأولى :
في فبراير 2009م ، قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً و كان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيورH5N1 الحي , و لحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطوة روتينية و عينت شركة Biotest التشيكية لإختباراللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر . و كانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً , و أسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح و لحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة . و عندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً بأن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي , و لو لا الله ثم تمكن التشيك و مختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى .
بل الأدهى من ذلك , أنه على الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال , علماً بأن الشركة تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـ BSL3 (مستوى السلامة الحيوية 3) و هو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث , إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة و كمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمداً ، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين تم ايقافها بمجرد إهتمام بلد واحد بما كان يحصل و عدم إظهار الثقة العمياء . الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً و تقنياً أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث و الدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات , و ظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد و تعمد.
قد يعتقد المرء بأن باكستر يكون قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد إرتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح ، و الذي يثير تساؤلات كثيرة ، مثل : أية أبحاث و أية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً ؟ كيف و لماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح ؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة و محتفظاً بقوته طوال تلك الفترة ؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال؟ بدلاً من مقاطعة الشركة و وضعها على القائمة السوداء ، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد و ضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير و التي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام ,كيف بحق الجحيم يمكن أن يكون هذا ممكناً ؟
نقطة التركيز الرئيسية :
دعنا نتحول إلى جانب آخر من لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى و منها باكستر على قدم و ساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم ، و الذي هو موضوع هذا المقال ، و هذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا و صحتنا و قدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة و ذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس و زيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة , و في حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير , ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم إنتشار الإنفلونزا في فصل الخريف . و لكن على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف ، قرروا إضافة مادة السكوالين – و السكوالين هي مادة هامة و منتشرة بشكل كبير في الجسم و يستمدها من الغذاء , إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت و الأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم ، و هي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة و بالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور و الإناث ، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح و أيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة و الطفرات الجينية . و قد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين. و من البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاضها و إنخفاض مشتقاتها و بالتالي معدل الخصوبة و تدني مستوى الفكر و الذكاء و الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية .
و بما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد , فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي . و كما ذكر , فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية .و هو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ و الجهاز العصبي ، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية و العضلية المستعصية و المزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر و العقل و مرض التوحد (Autism) و إضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig's) و أمراض المناعة الذاتية العامة و الأورام المتعددة و خاصة أورام الدماغ النادرة .
و في دراسات مستقلة , أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة و تم حقن خنازير غينيا بها ، و أثبتت تلك الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيزالمناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير , و تمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج و جاءت النتائج مؤكدة و متطابقة .
و يعود تاريخ "مزاعم " كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها ، و قد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج , و قد بينت الدراسات و الفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين , و أن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا . كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج . و يثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم , و ليس كلها , إحتوت على السكوالين و يثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية . و قد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها , كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 % .
الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي و الدماغ و الجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له , و بعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف , و مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح و الشركة المصنعة له و التي تظل تنفي إرتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة و مع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.
و بعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود بها ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً ، بل إنه يهدف إلى :
- الهبوط بمستوى ذكاء و فكر العامة .
- خفض معدل العمر الإفتراضي ( بإذن الله ) .
- خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
- إبادة عدد كبير من سكان العالم و بالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً .
و لو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت ، لما إحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة ( التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين ) ، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الإستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً و غيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات و التطعيمات قد تضررت إلى الأبد و الثقة في الهيئات و الجهات الصحية و الطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه , و أما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع و تفرض عليها عقوبات , و حقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية و تستوجب الذم و اللعن . كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير و التساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات !
و مؤخراً أكدت صحيفة " وشنطن بوست " أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال ( Thimerosal) و هي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد ( Autism ) المعيق في الأطفال و الأجنة علماً بأن النساء الحوامل و الأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً . و للمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا و أبناءنا بها , و من ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر و التسبب في الأمراض الغريبة و المتلازمات العجيبة و هي منها براء !
عفواً ... فالثقة متزعزعة :
إن منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة و اللقاحات المضرة , و ذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة و نتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً و أحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة و بالتالي , و كما سلف الذكر , فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية ، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم و صحتهم و الحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث ، و مجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية و بالتالي فهي متفوقة و مستعبدة للمجموعة الدنيا. و من المعقول بعد معرفة هذا , الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة و يجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت . رجاءً لا تدعهم ينالون منك و من أبنائك .
إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخصاً فقط (تأكد وجود الفيروس أم لم يتأكد ) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين , و ما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى , و أن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية و موحدة و متزامنة ضد المرض , و نخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح و بالتالي إمتناع الآخرين عن أخذه و إنكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة . الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته و فرضت السجن و الغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية و حقوق الإنسان عرض الحائط خاصة و أن الإمتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه .
المراجع :
شكر خاص للعالم و الصحافي جيم ستون الذي لولا الله ثم هو لما توحدت جهودنا لكتابة هذا المقال الذي يخدم البشرية جمعاء.
Newsmax.com "اللقاح قد يكون أكثر خطورة من انفلونزا الخنازير"
Mercola.com "سكوالين : و مصل انفلونزا الخنازير- كشف السر الصغير القذر "
Chiroweb.com "اللقاحات قد تكون مرتبطة بمتلازمة أعراض حرب الخليج"
The Unify Coalition "لقاحات تجريبية / المواد المساعدة / سكوالين"
Health Freedom Alliance اقرأ إلى البند رقم 122 ، فإنه يعودإلى اللغة الإنجليزية نصف صفحة لأسفل!
Rense هذا التقرير الممتاز عن متلازمة حرب الخليج و مرض التوحد ، لمستشار و جراح المخ و الأعصاب الأمريكي الشهير الدكتور بلايلوك .
يعني بكل صراحة لازم ننتبه من هذا الدواء
لقاح إنفلونزا الخنازير.. ضرورة مُلِحّـة أم تِـجارة مُربحة لشركات الأدوية؟
التّـلقيح للتّـحصين ضدّ وباء إنفلونزا الخنازير أو عدم التلقيح؟ هذا هو السؤال الذي يَشغل بال غالبية الشعب السويسري في الوقت الحاضر، و لا يزال الجَدَل حول هذه المسألة قائِما، حيث يَنتقِد المُعارضون آخر التّـوصيات الصادِرة عن المكتب الفدرالي للصحة العمومية أيضاً.
الِلجنة الفدرالية لمسائِل التّـلقيح، ترى أنه ليست هناك ضرورة لتطعيم مُجمَـل السكان ضدّ وباء إنفلونزا الخنازير (فيروس A/H1N1) في الوقت الراهن.
وتُمنح الأولوية في التطعيم للمجموعات المُعرّضة لخطر الإصابة بالفيروس، أكثر من غيرها، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتعاملون مع الأفراد الخطِـرين بصورة خاصة. وتشمَـل هذه الفئة العاملين في القطاع الصحي والقائمين برعاية الأطفال الرُضَّع والنساء الحوامل والنساء بعد الولادة.
كما تمتَـد هذه الفِـئة لتَشمل الأطفال بعد عمر ستة أشهر والبالغين الذين يُعانون من أمراض مُزمِـنة في القلب والرِّئة والأمراض المُتَعَلِّـقة بالتمثيل الغِـذائي (الأيض)، وإلى عمر 64 عاماً. ووِفقاً للمكتب الفدرالي للصحة العمومية، تُشكِّـل هذه الفئة المُعرَّضة للخطر في سويسرا، بين 1.2 إلى 2 مليون شخص.
"تأثيرات ضارّة"
ولكن هذا الأمر ليس مُهِمّاً للمُعارضين لفكرة التّـلقيح، فهُـم لا يَشكّـون فقط في فعالِـية لقاح إنفلونزا الخنازير، بل ويُحذِرون أيضاً من الآثار الجانبية لهذا اللقاح، والتي قد تؤدّي إلى الشّـلل.
وفي الموقع الإلكتروني التابع لرابطة "أيجيس" Aegis (جهاز المناعة الذاتي السليم الفعّال)، يُمكن قراءة التعليق التالي: "لكُـل تلقيح تأثير ضارّ".
وفي مقابلة مع swissinfo.ch، تقول أنيتا بيكيت – ديمر، مُمَثلة رابطة "أيجيس": "إن حقيقة أنَّ الناس المُلَقحين يَتعرّضون لخطَـر الإصابة بالأمراض مثل غير المُلَقَحين – ولا يهمّ نوع اللّـقاح هنا – تُبيِّـن أن هذه اللّـقاحات لا تَحمي الأفراد"، وتضيف أن اللّـقاح المُستَخدَم سنوياً ضد الإنفلونزا العادية، قد تَعَرّضَ إلى انتقاد شديد، بسبب ضُعف فعاليته والتي لم تتجاوز نسبة 10 إلى 30% فقط.
وقالت بأن معهد "روبرت كوخ"، التابع لوزارة الصحة في ألمانيا الاتحادية، قد اضطر للاعتراف بعدم وجود دراسةٍ أو بحثٍ مُحايِـد إلى الوقت الحالي، متَعلّقة بالحماية والكفاءة التي يوفِّـرها لُقاح ما.
"تصرّف غير مسؤول"
كما انتقدت الرّابطة على لسان السيدة بيكيت – ديمر التوصيات الأخيرة للّجنة الفدرالية لمسائِل التلقيح، قائلة: "في كل مَرّة، نسمع بوجوب تلقيح الأفراد الأصِحّـاء فقط، وإذا ما لُقِـح شخص مريض أو مُصاب بِمَرَض خطير، فسوف ترتفع مَخاطر ظهور مُضاعفات خطيرة وتبِـعات نتيجة هذا اللّـقاح".
وفي مؤتمر صحفي عُقِد مؤخراً، نَفَت فيرجيني ماسِّـري، رئيسة قسم اللّـقاحات في المكتب الفدرالي للصحة العمومية، في ردٍّ على سؤالها حول مخاطِـر تطعيم النساء الحوامل، وجود أية أدِلّـة مُتعلقة بِأخطار مُعيّـنة.
كما قال هانز بينس، نائب رئيس قسم اللقاحات في مقابلة مع صحيفة "تاغَس أنتسايغر" اليومية الصادرة في زيورخ، بأنَّ مَخاطر الآثار الجانبية لهذا اللُقاح هي أقل بألف مرّة من مخاطر الإصابة الجِدية بإنفلونزا الخنازير، وشدّدَ قائِلا: "مَـن يَنصح بعدم التلقيح ضدّ هذا المرض، يقوم بتصرّف لا مسؤول".
أسئلة مفتوحة كثيرة
وحول تطوّر اللقاح، صَرَّح غريغوري هارتل، الناطق باسم مُنظمة الصحة العالمية مؤخّـراً من مدينة جنيف، بأن نتائج الأبحاث السريرية الخاصة بلقاح إنفلونزا الخنازير، ستظهر في مُنتصف شهر سبتمبر القادم. وحتى ذلك الحين، سَتبقى هناك العديد من الأسئلة المَفتوحة المُتعلِّـقة بهذا اللقاح.
وقال: "نحن لا نعلَـم فيما إذا كانت جُرعة واحدة فقط كافية ومَدى قوّة الجُرعة المُتوجب إعطاؤها من اللقاح، كما أن حجم الكميات المُتاحة في القريب، غير واضح".
وحسب هارتل، تُجرى الأبحاث السريرية حاليا في المملكة المتحدة وألمانيا وأستراليا والصين والولايات المتحدة الأمريكية. وحال توفّـر نتائِج أولية لهذه الأبحاث، سوف يُـقدَّم هذا اللقاح إلى السلطات الصحية. ومن خلال إجراء اختبارات أكبر، سيتّـضح ما إذا كان اللقاح يُـسبِّـب آثاراً جانبية أم لا.
إستثمار "لا معنى له"
ويتوقع المكتب الفدرالي للصحة العُمومية أن يُقارب عدد الإصابات بإنفلونزا الخنازير نحو 2 مليون مريض إلى موسم الخريف القادم، مما جَعله يُـقدم طلبية بـ 13.8 مليون جُـرعة من اللقاح بقيمة 84 مليون فرنك سويسري، وهي كمية كافية لتلقيح كافة سكان سويسرا.
وتعتبر السيدة بيكيت - ديمر أن هذا الإستثمار "لا معنى له" وتقول: "إذا كان المكتب الفدرالي للصحة العمومية يشتري لقاحاً بالملايين ويُصرِّح في الوقت نفسه بضرورة غسْـل اليدين بالصابون و"بالسعال بطريقة صِحية" كبديل للتلقيح، فلماذا يطرح السؤال عن السبب الكامِن وراء شراء هذه الكميات من اللقاح بالأصل؟"، وتُضيف بأنها تفترض وجود قِـطعة صابون على الأقل في كل بيت سويسري، وأن "عدا عن النظافة، لا يُـسبِّـب غسل اليديْـن أية أضراٍر جانبية"، ولكن من الصعب كَسب المال من خلال غسل الأيدي!
ولم تكن مُختبرات الأبحاث هي المُستفيد الوحيد من فيروس إنفلونزا الخنازير، بل والصناعة أيضاً، وبهذه الطريقة، إستطاعت شركة مُستحضرات الأدوية السويسرية العملاقة "روش" زيادة مَبيعاتها من الدواء المُستعمل في معالجة إنفلونزا الخنازير "تاميفلو" في النصف الأول من عام 2009 بثلاثة أضعاف، لتصل إلى نحو مليار فرنك سويسري.
27% فقط مستعدّون للتلقيح
وسيوصي قسم اللقاحات في المكتب الفدرالي للصحة العمومية بتلقيح جميع الأشخاص الذين يرغبون في حماية أنفسهم وبيئتهم ضدّ إنفلونزا الخنازير، بمجرّدِ توفّـر العدد الكافي من اللقاحات.
وتتوقع السلطات أنه من المُمكن البدء بالتلقيح في شهر أكتوبر القادم، ويسعى هانس بينز إلى أن تصِـل نسبة الأشخاص المُلقّـحين إلى 95%. ووفقاً لمَـسح أجراه المكتب الفدرالي للصحة العمومية في نهاية شهر يونيو المنصرم، كان عدد الأفراد المُستعدِّين لتلقيح أنفسهم حال توفّـر لقاحٍ فعّـالٍ وموصى به من قِبل السلطات - برغم حالة عدم اليقين العامة – يشكِّـل نسبة 27% فقط من المشاركين.
كورين بوخسر وجيرالدو هوفمان - swissinfo.ch
مداخلات
إنفلونزا الخنازير A/H1N1
باتريك ماتيس، رئيس قسم الاستعدادات للأوبئة في المكتب الفدرالي للصحة العمومية، أشار إلى أن مرض انفلونزا الخنازير يظل غير ضار نسبيا في مُـعظم الأحيان.
يتوقع المكتب الفدرالي للصحة العمومية بأن يصل عدد الإصابات المُرتقبة إلى مليونَـي شخص في سويسرا.
وحسب ماتيس، فإنَّ هذه الإصابات ستؤدّي إلى زيادة في عدد زيارات الأطباء، تُقَدَّر بنحو 400.000 زيارة، مما يضع التّـجهيزات والرعاية الطبية الأساسية أمام مشاكل.
ووِفقاً للمكتب الفدرالي للصحة العمومية، فقد إضطر 11 مريض للدّخول إلى المستشفى منذ بداية شهر يوليو الماضي، عانى 4 منهم من حدوث مُـضاعفات.
وتُقدر اللجنة الفدرالية لمسائل التلقيح بأن 2% من الفئة المُعرّضة لخطَـر الإصابة، مُعرّضة لحدوث مضاعفات بعد إصابتهم بالعدوى، كما تُقَدّر موت ما بين 1 إلى 10 أشخاص من بين كل 100.000 مريض.
ينخفض خطر الموت من آثار مرض إنفلونزا الخنازير عند الأشخاص الآخرين غير المعرضين للخطر، بعشرة مرات.