أنفقت الأندية السعودية 67 مليون ريال للتعاقد مع لاعبين أجانب لتدعيم صفوفها قبل انطلاق منافسات الموسم الجديد، ما عدا فريق الهلال بطل الموسم الماضي الذي احتفظ بلاعبيه الأربعة المحترفين من الموسم الماضي.
وضمت قائمة اللاعبين القادمين جنسيات أجنبية وعربية، فيما فضّلت بعض الفرق إبقاء لاعبي الموسم الماضي، أبرزهم تعاقد الاتحاد مع لاعبين برتغاليين والنصر مع لاعبين رومانيين.
في المقابل أبقى الهلال على محترفيه الأربعة الروماني ميريل رادوي، السويدي كريستيان ويلهامسون، الكوري الجنوبي لي ون، والبرازيلي تياجو نيفز.
وفيما يلي تقرير الصدى عن تعاقدات الأندية: -
عمار علي: "67 مليون ريال قيمة اللاعبين الذين تم استدعاؤهم في الدوري المحترفين السعودي، الكلام ليس من عندي طبعا بل هو تقرير اطلعت عليه بجريدة الرياضية السعودية والتي أجملت كل الأندية وجميع لاعبيها، بمعادلة بسيطة ليكون الرقم الذي أمامكم، ليس سهلا وليس صعبا، وصرف المبلغ هذا يحتاج لمبالغ طائلة تكبدتها الأندية نفسها من أجل أن تستقطب اللامع المفيد وليس صعبا فأنت تتكلم عن الدوري السعودي الذي يعد الأقوى والأبرز بين كل الدوريات العربية الأخرى، وإذا تطرقنا إلى تسلسل الوافدين فإن الهلال هو الوحيد الذي حافظ على محترفيه الأربعة الذين لعبوا معه العام الماضي، الروماني "رادوي"، والسويدي "ويلهامسون"، والكوري الجنوبي "ليون"، والبرازيلي "نابيز" ولم يخرج من خزائن الزعيم سوى استحقاقات المعسكرات وغيرها من الأمور الأخرى فيما ترك صفوفه على حالها لأنه قدم مستويات يصعب التفريق بمجهوداتهم، الاتحاد فقد استقطب برتغاليين اثنين احدهما "نانوأسيس"، والآخر "باولوا جورج"، فضلا عن الإبقاء على العماني "أحمد حديد"، والجزائري "زيايا"، وصفقة البرتغاليين قد كلفت 12 مليون ريال فقط، أما صاحب أكبر نسبة بالصرف على محترفيه فهو العالمي نادي النصر بعدما أنفق مبلغ 21 مليون ريال على لاعبين رومانيين، فيما التحق الأسترالي "جوناتن" ليكون المبلغ أعلى، أما الشباب فقد استدعى مجددا لاعب الهلال البرازيلي "تاباريز"، والكوري الجنوبي "هوشومو" لتصل مبالغ الشباب إلى 15 مليون ريال بانتظار لاعب أجنبي آخر ليكتمل عقد صفوفه من الوافدين، فيما بقيت صفوف الأهلي من دون إضافات برغم كل الجهود لدعمها بالدماء الجديدة، ولعلها تنوعت عند بقية الفرق عند التعاقد مع العرب والأجانب عند حد السواء، فالوحدة تعاقد مع المغربي "بن هنية" والبحريني "حسين بابا" وكانت أنظار الفتح عند العماني "كانو" والتونسي "رمزي بن يونس"، وعلى جهة الاتفاق فإنهم جلبوا برازيليين وأرجنتيني وهم يسعون لضم أسيوي آخر لهم، القادسية فضَّل القارة السمراء فكان تعاقدهم مع لاعبين من السنغال ونيجيريا، وعلى ذات الوتيرة سار الحزم ليكون محترفوه أفارقة أيضا".