الإعجاب... سراب يسرق الارواح
الاعجاب كلمه واسعه في مفهومها . . . فضفاضه في معناها,بدأنا نسمع بتسللها كظاهره غريبه نبتت في مجتمعنا, وقصصها تتراوح بين قصه مؤلمه لفتاه نزل بها إعجابها إلى حضيض اليأس والمعصيه , فبترت أحلامها وجرح صفاء نفسها وإشعاع روحها.
بينما الأخرى كان إعجابها نقطه تحول حقيقيه في حياتها دفعت بها نحو الأفضل عندما وضعت نصب عينيها كمثل أعلى شخصيه ناجحه في مجال يتميز بإيجابيته وعطائه للبشريه.
فما هو الحد الفاصل بين الإعجاب الايجابي المقبول بل والمرحب به, وبين الإعجاب الذي يفضي إلى طرقات مسدوده بليأس والمعصيه؟
وكيف نجنب أنفسنا الوقوع في هاويه الإعجاب البرئ سرابا يسرق الروح؟
وماهو البديل عندما تستبد بنا رياح الإعجاب وعواصفه؟
والأهم من ذلك...من هو المسؤول عن هذه المشكله التي بدأت تتسرب بشكل خفي إلي صفوف المدرسه ومقاعد الجامعه؟
وهذه احدى الفتيات تقول أنها عمدت إلى حفر اسم صديقتها على ذراعها حتى غدا ندبه بشكل ذلك الاسم وهي تعتبر أن صديقتها تستحق كل هذا الحب فهي شخصيه مميزه , وتضيف انها لاتكف عن التفكير بها , ولاتعرف كيف ستفعل عندما تتزوج صديقتها واعترفت أنها تتمنى من قلبها ألا تتزوج لئلا تنشغل عنها..
هذه الظاهره أثرت فيه كثيرا اتمنى منكم مشاركتي بأبدا راءيكم وسرد قصص مشابهه...
لعل هناك من يتعض عند قراءه هذه القصص المؤثره...
تحياتـــــــــــــــي