مـــنـــتـــديـــات الــعـــلـــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


آهُـــــــلـــــنٍـ وٍ سِـــــــــهُـــــــلـــــنٍـ بُــــــــــگـــــمٍـ ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 : الحياء... تاج المرأة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الساهر

الساهر


عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 17/07/2009

: الحياء... تاج المرأة Empty
مُساهمةموضوع: : الحياء... تاج المرأة   : الحياء... تاج المرأة I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 10, 2009 9:26 pm

الحياء فطرة غريزية في الإنسان ولكنه ينمو ويزداد بالتخلق والاكتساب والتزام آداب الشريعة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :؛ الحياء كله خير " أو " الحياء خير كله"(رواه البخاري).وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث على التخلق بخلق الحياء ، وأن الحياء خير للفرد وللمجتمع، لما يحمل عليه من فعل الحسن وترك القبيح.

وقال صلى الله عليه وسلم في حديثه عن الإيمان :" الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أفضلها قول لا اله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من شعب الإيمان " ( والشعبة هي القطعة أو الخصلة) ، أي أن الإيمان درجات ومراتب ، وأن الحياء درجة من درجاته ، وصفة من صفاته لما له من أثر في النفس والسلوك.
وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها" والعذراء : البكر ، الأنثى التى لم يمسها رجل. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث على التخلق بالحياء اقتداء به.
عن ابن عمر -رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" دعه ، فإن الحياء من الإيمان"( متفق عليه).
وعن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من سنن المرسلين التعطر والنكاح والسواك والحياء ".
وعن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ".
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه - رضي الله عنهم- قائلا :" استحيوا من الله تعالى حق الحياء ، فقالوا : إنّا نستحي من الله والحمد لله ، قال: ليس ذلك ، ولكن من استحيا من الله حق الحياء ، فليحفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى وليذكر الموت والبِلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء".
وعن الحسن - رضي الله عنه - عن جده النبي صلى الله عليه وسلم قال:" الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار".
وعن سلمان الفارسي - رضي الله عنه- أنه قال : لئن أموت ثم أحيا ثم أموت ثم أحيا ثلاثا أحب إلي من أن أنظر الى عورة أحد، أو أن ينظر أحد الى عورتي.
والحياء مطلوب من الرجال والنساء ، من الذكر والأنثى ومن جميع الأجيال لأنه خلق حسن ومن شعب الإيمان.
قال تعالى في وصف ابنة شعيب عليه السلام حينما حضرت لمناداة موسى عليه السلام ليقابل والدها النبي شعيب عليه السلام { وجاءته إحداهما تمشي على استحياء } ( القصص) وكما أن الحياء خير كله أو كله خير كما ذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فإن الغيرة على العرض هي من الإيمان أيضا.
ومن لا يغار على عرضه فهو ديوث . والحياء يحث على الستر، وهو صفة ذاتية فطرية للأنثى ، ولذلك كانت قلة الحياء عند بعض النساء دليل قرب الساعة( القيامة)، فكيف تتجرأ بعض النساء والفتيات في أيامنا على كشف جسمها وهتك سترها في الشوارع والأماكن العامة وكيف يرضى رجل عنده صفات الرجولة والشهامة مهما كان دينه أن تخرج امرأته أو ابنته أو أخته من البيت ولحمها مكشوف للناس ، ولقد أصبحنا في عصر الموضة تقلد فيه بعض النساء والبنات كل لباس دون اكتراث ودون حياء ، فمن لباس الميني الى لباس الميكرو ميني، الى البنطال على جميع الأشكال والألوان من دون حياء ودون مخافة من الله أو من أحد خلقه. وكذلك الأثواب الواسعة والتي تكشف الصدور وتكشف أكثر مما تستر.
لا نوجه هذا الكلام وهذه النصائح للواتي يذهبن الى شواطىء البحار للاستجمام في الصيف، فهن خالعات للحياء كما هن خالعات للملابس التي تستر عوراتهن، ولكن هذا الكلام والأحاديث النبوية الشريفة ، موجهة الى كل أخت عربية مهما كانت ديانتها أو طائفتها مسلمة أم مسيحية ، تغار وتحافظ على عرضها ولحمها من أن يراه الناس جهارا نهارا ، فالحياء هو صفة من صفات الأنبياء وأمهات الأنبياء ونساء الأنبياء وبنات الأنبياء في كل زمان ومكان، وها هي ابنة شعيب جاءت الى نبي الله موسى تمشي على استحياء.
وكانت مريم العذراء والدة نبي الله عيسى عليهما السلام أشد نساء الأرض حياءً ومثلها نساء المؤمنين وأمهات المؤمنين وبناتهن، فما لنا اليوم نرى الكاسيات العاريات كاشفات الصدور وهاتكات الستور في الشوارع والأماكن العامة لا يقمن وزنا لحياء أو أخلاق. والمشي على استحياء هو مشي الحرائر وساترات الأجساد هن الحرائر .
والحياء هو تاج للمرأة وزينة لها في الحياة الدنيا وفي الآخرة فالزمي حياءك أختي والتزمي الستر، ولا تكشفي من جسدك ما يحرم النظر إليه سوى لزوجك وداخل بيتك.
وختاما، ولكثرة ما نراه في أيام الصيف والخريف من كشف المستور ، فها نحن نرحب بفصل الشتاء بأمطاره وبرودته ورياحه وزمهريره لأنه يعيننا على أن تغطي الكاسيات العاريات أجسادهن باللباس الساتر، لا خوفا من عيون الناس ومن الله عز وجل في علاه ، ولكن خوفا من نزلات البرد والمرض، فنسأل الله أن يطيل علينا فصل الشتاء ويحرمنا من النظر للمحرمات إنه سميع قريب مجيب الدعوات، وأسأله تعالى أن يستر أعراضنا وأعراض المسلمين وغير المسلمين، اللهم آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معالي الوزير2010

معالي الوزير2010


عدد المساهمات : 292
تاريخ التسجيل : 29/08/2009
العمر : 30
الموقع : alali.7olm.org

: الحياء... تاج المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: : الحياء... تاج المرأة   : الحياء... تاج المرأة I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 11, 2009 6:58 am

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكرك على الموضوع الجميل

وشكراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
: الحياء... تاج المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قالوا عن الحياء
» قيل عن حياء المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــنـــتـــديـــات الــعـــلـــي :: المنتــديات الــــعـــامــــة :: ~*¤ô§ô¤*~منتدى المواضيع العامة~*¤ô§ô¤*~-
انتقل الى: